من الأخطاء في الطبخ والشّوي والتحمير ومخاطرها على الصحة!

من الأخطاء في الطبخ والشّوي والتحمير ومخاطرها على الصحة!



ما هي أضرار الطعام المحروق على صحة الانسان؟؟؟

لتناول الطعام المحروق ضرر كبير حيث ان الحرق يؤدي الى تكوين مواد سامة ومسرطنة
يكون لها الاثر السيء على الصحة كلما زاد تناولها..

هل تدركون مدى خطورة الطعام المحترق ؟؟
هو ليس بشئ بسيط لا تهملوا الامر أبدا انه موضوع خطير

فتناول الطعام المحروق يعني تناول مواد مسببة للسرطان, وخاصة للنساء.

الطعام المحروق !!!

إن تعرض الطعام للكثير من الحرارة يفقده المغذيات بشكل متزايد حتى يفقد ما به من ماء وسوائل
بعدها يبدأ تحول لون الطعام الى اللون الذهبى وهو ما يسمى بالتكرمل …
استمرار تعرض الطعام للحرارة حتى وان كانت غير مباشرة يزيد من فقدان المغذيات وخسارتها وفقدان السوائل وتحول الطعام الى كتلة فحمية ..
وباستمرار الحرارة يتحول الطعام الى مادة مركزة بالكربون السام والكبريت ومواد أخرى تدخل الجسم وتؤدي لحدوث التهابات حول تجمعها وتطورها لنمو غير طبيعي للخلايا وهو ما يسمى الأورام أو السرطان ..

من نقطة تحول الطعام الى اللون الذهبي يجب معرفة أن هذه المرحلة هي آخر مرحلة آمنة
ومن بعدها تبدأ مكونات تسمى سرطانية أو مسببة للسرطان تتكوّن باستمرار الوقت وتدخل اجسامنا من طريقين:
الاول هو من خلال تناول الطعام المحروق
والثاني من خلال شم رائحة الطعام المحروق حيث تتشربه الرئتين وتدخله الى الدم !!

وللملاحظة: يدخل أيضا في هذا الإطار حرق البخور وشمّه!

والنساء, بدراسات عديدة, هنّ الاكثر عرضة للسرطان
فقد أكد العلماء ان النساء اللاتي يتناولن المقرمشات وشرائح البطاطس المقليه والمشاوي كل يوم تكون فرصةإ صابتهن بسرطان الرحم والمبايض مضاعفة!

وبأبحاث أمريكية وجد أن النشويات المحمّرة هي من أهم أسباب تكون السرطان بالجسم
كالخبز والبطاطا والأرز والمعكرونة والبسكويت وغير ذلك .

ومن العادات المنتشرة والتي لها أضرارلا يستهان بها:
تحميص الخبز أو ترك الطعام في الفرن لحدّ ما تحترق بعض أجزائه,

وأرجعت دراسة حديثة ارتفاع نسبة المصابين بمرض السرطان إلى استهلاك اللحوم ( المدخنة ) !
و أشارت الدراسة إلى أن تفاعل الزيت المشبع مع الأدخنة المتصاعدة من الفحم المشتعل ينتج مادة PAH المسؤولة عن أنواع السرطانات بنسبة 100% .
وعللت الدراسة أن تكون المركبات المسببة للسرطان في اللحوم المشوية المشبعة بالأدخنة المحبوسة عموما حيث ذوبان الدهن من اللحم الحار و نزوله فوق جمر الفحم مما يؤدي إلى تحلل الدهن حراريا فتتكون مواد مسرطنة تستقر على سطح اللحم مع ارتفاع الأدخنة .
و أشارت الدراسة إلى أن شوي اللحوم يؤدي إلى إذابة الدهون و التصاقها بالسطح الساخن
مما يسرع من إنتاج المادة المسرطنة .
و أوصت الدراسة بالإقلال من تناول اللحوم المشوية و المدخنة
واختيار اللحوم قليلة الدهن للشواء و تقليل سمك شرائح اللحم عند الشوي ،
وطبخ اللحوم قليلا بالفرن قبل شوائها و إبعاد اللحوم عن مصدر الحرارة ،
و التأكد من اكتمال احتراق الخشب و الفحم قبل استخدامه
وتنظيف أدوات الشواء ،
و الإكثار من تناول فيتامين و C .

نصائح وإرشادات:

تخلصوا فورا من عادة الشوي والقلي والتحمير لحدّ الحرق,
فلا تحمّروا الطعام أكثر من اللون الذهبي ..
تجنبوا المشاوي المحروقة وتناولوا معها مأكولات مضادة للأكسدة للتقليل قدر الإمكان من المخاطر …
تناولوا الطعام المسلوق والمشوي دون تحمير مااستطعتم …
تخلصوا من البخور والروائح الناتجة عن أي احتراق بفتح النوافذ …
إذا احترق طعام بقدر استنقذوا فورا ما استطعتم من الطعام الذي لم يصبه حرق قبل تخلل الرائحة به واحكموا تغطية الوعاء واتركوه ولا تصبوا به الماء وهو ساخن حتى لا تزيد فرصة انتشار الدخان أو البخار

مقال \ قلب راض




مجلة الطبخ العربي | © 2024 جميع الحقوق محفوظة