ينمو الليمون على شجرة صغيرة دائمة الخضرة موطنها الأصلي آسيا، وينتمي إلى مجموعة الحمضيات من الفصيلة السذابية. يستخدم في جميع أنحاء العالم في وصفات طبخ وغيرها من استعملات لا تتعلق بالطهي، يتم استعمال الليمون غالبا بسبب عصيره، إلا أن اللب والقشرةأحيانًا ما يتم استعمالهم أيضًا في الطهي والخبز.
يُعتقد أن الليمون قد نما لأول مرة في شمال شرق الهند، وشمال بورما والصين، ثم عُرف في أوروبا عبر جنوب إيطاليا في القرن الأول الميلادي في عصر الإمبراطورية الرومانية. وبالرغم من ذلك، لم تتم زراعته على نطاق واسع. أُدخل لاحقًا إلى بلاد فارس ثم العراق ومصر حوالي عام 700 م، وتم ذكره لأول مرة وتسجيله في الأدب في القرن العاشر، من خلال أطروحة عربية عن الزراعة، كما كان يستخدم أيضا باعتباره من نباتات الزينة في الحدائق الإسلامية المبكرة، تم توزيعه على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم العربي ومنطقة البحر الأبيض المتوسط بين عامي 1000 و1150 م.
يُستخدم عصير الليمون واللُب والقشرة في أنواع متعددة من المشروبات والأطعمة الحادقة والحلوة، فمثلًا يتم استخدام العصير لعمل الليموناضة وعصائر الكوكتيل ويتم إضافته إلى المشروبات الغازية. ويُستخدم أيضًا في تخليل الأسماك والخضروات لإنه يحافظ عليها من التعفن بسبب الأحماض الموجودة به، كما يستخدم عصير الليمون كمادة حافظة قصيرة الأجل على بعض الأطعمة التي تميل إلى أكسدة وتحويل البني بعد أن تُقشّر مثل التفاح، والموز والأفوكادو. أما شرائح الليمون وقشرته فيتم استعمالهم بوصفهم مقبّلات، ولإضافة نكهة إلى المخبوزات والحلويات والأرز، وغيرها من الأطباق. والليمون هو جزء أساسي من المطبخ المغربي، وأحد أهم المكونات في اكلات هنديه.
يُعرف الليمون باحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين ج، ولكنه يحتوي أيضًا على عناصر غذائية مهمة أخرى، مثل: فيتامين ب6، وفيتامين ب5، وحديد وبوتاسيوم. لذلك يتم استخدام الليمون في الأغراض التالية:
· معالجة عسر الهضم والإمساك.
· علاج للبرد والانفلونزا والحمّى.
· التخلص من وجع الأسنان بشرب الليمون.
· وقف النزيف الداخلي، لإنه يطهّر ويجلّط الدم.
· فقدان الوزن.
· تخفيف مشاكل التنفس والجهاز التنفسي.
· علاج أمراض مثل الكوليرا والملاريا، لأنه يُنقّي الدم.
· علاج الروماتيزم والتهاب المفاصل، كما أنه يساعد على طرد البكتيريا والسموم من الجسم.
· يعالج التهابات الحلق، نظرًا لخضائصه المضادة للكتيريا.
· السيطرة على ارتفاع ضغط الدم والدوخة والغثيان، لاحتواؤه على البوتاسيوم.
مقال \ ليدي الامورة