يُحبّذ إدخال البندورة إلى لائحة الأطعمة المتناولة في الـ”رجيم”، سواء كانت على هيئة المعجون أو الصلصة أو العصير
أو الحساء، فهي تمدّ الجسم بالعناصر الغذائية الهامّة، بعيداً عن همّ السعرات الحرارية!
يُفضّل إعداد صلصة البندورة منزلياً عوضاً عن شرائها جاهزة؛ لأنها صحية أكثر وخالية من الإضافات وقليلة بالـ”صوديوم”، ويمكن التحكّم بالدهون والسعرات الحرارية فيها، كما يمكن إضافتها إلى أطباق الـ”باستا” والـ”بيتزا” والحساء والبطاطس المشوية.
في هذا الإطار، تحوي ملعقة كبيرة من معجون البندورة المستخدم في الطهي حوالي 13 سعرة حرارية، وتعتبر غنيّة بالمواد المضادة للتأكسد، وتؤمن من 3 إلى 6% من ما نحتاجه من الحديد والـ”بوتاسيوم” والفيتامين “ب”، فضلاً عن أن البندورة غنية بالفيتامين “سي” المفيد لنضارة البشرة وتزويد الجسم بالطاقة المطلوبة خلال النهار.
بدورها، تضفي صلصة البندورة نكهةً لذيذةً على الأطباق، وتعتبر صلصة البندورة الحمراء أفضل من صلصة الـ”ألفريدو” البيضاء وأقل لناحية الدهون. ويمكن إضافة الخضراوات إليها، لإعداد طبق غني بالمواد الغذائية المفيدة للجسم. يحوي كوب من صلصة البندورة 70 سعرة حرارية. أمّا عصير البندورة فيفضّل استبداله بعصير الفاكهة الغني بالـ”فروكتوز”. علماً أن كوباً من الأول يحوي 50 سعرة حرارية، فيما يحوي كوب من عصير الفاكهة 120 سعرة حرارية.
كذلك، يمكن إعداد حساء البندورة، ساخناً أو بارداً، مع إمكانية إضافة جميع أنواع الخضراوات إليه، كالكوسى والباذنجان والجزر والملفوف والبروكولي والبصل، إلى جانب الـ”بروتين” للشعور بالشبع. يحوي طبق من حساء البندورة 75 سعرة حرارية.
مقال\ ليدي الامورة