تسهيل عملية الهضم
نلاحظ عند سلق الخضراوات مثل البطاطس والكوسا والجزر والقرنبيط وغيرها من الخضار أنّها تحافظ على شكلها، وكذلك تصبح طرية وناضجة أكثر وسهلة التّناول، فالخضار المسلوقة لا تحتوي على مركبات معقدة وبالتّالي تقوم المعدة على امتصاصها أكثر، ولهذا تلجأ الكثير من الأمهات على إدخال الخضار المسلوقة للنظام الغذائي بعد الشّهر الرابع من عمر الأطفال، فهي صحية أكثر ومفيدة في تقوية مناعة الطّفل لأنها تحافظ على صحة المعدة.
تخسيس الوزن والرشاقة
تحتوي الخضراوات المسلوقة على سعرات حرارية أقل على عكس الخضراوات المقلية، وكذلك تمدّ الجسم بالكثير من الألياف وبالتّالي لا تسبب الإمساك أثناء إخراج الطّعام، وبما أنّ الخضراوات المسلوقة خالية من الدّهون، لا يوجد أي تراكم لمركبات الكولسترول والدّهون الثّلاثية في الشّرايين والدّم، ولهذا من يريد أن يحافظ على وزن جسمه عليه بإدخال الخضراوات المسلوقة في نظامه الغذائي.
علاج للمعدة
تعمل الخضراوات المسلوقة في المحافظة على صحة الجسم لأنّها تمنع حموضة المعدة وتعالج التهابات المعدة والأمعاء، فهي خفيفة أكثر ولا تمكث طويلاً داخل المعدة، وتساهم أيضاً في منع تكون حصى الكلى؛ لأنّها تحتوي على كمية أكثر من الماء وتمنع تكون مركبات الأوكزات التي تسبب حصوات الكلى، وتعمل أيضاً على المحافظة على صحة ونضارة البشرة بسبب مضادات الأكسدة التي تحتويها مما تؤخر أعراض الشّيخوخة التي تظهر على البشرة، وكذلك تحفيز نمو الشّعر بسبب التّغذية الكاملة لبصيلات الشّعر.
الوقاية من الأمراض
ينصح بتناول الخضار المسلوقة لمرضى القلب والشّرايين والضّغط والسّكري ومرضى القولون، فهي تعزز من مناعة الجسم وتمنع الإصابة بالنّوبات القلبية، وتعمل على تقليل نسبة كبيرة من السّموم التي تصل إلى الكبد، وينصح بتناولها لأنّها لا تسبب الانتفاخ وتراكم الغازات في البطن، لذلك تعمل على تقوية المعدة والشّعور بالرّاحة وتخفيف الإضطراب الذي نشعر به بعد تناول الخضار المقلي بالزّيت.
مقال \ ليدي الامورة