التفريز:
وهي طريقة سهلة تحبّها جميع سيدات البيوت لعدم حاجتها إلى وقت أو إلى جهد، والخضار التي تفرز في الفريزر كثيرة؛ حيث يمكن تفريز ورق العنب وذلك بصفّه وترتيبه في أكياس التفريز ومن ثمّ وضعه بالفريزة، ويمكن تكوير الكوسا أو تقطيعها ومن ثمّ وضعها في أكياس تفريز وحفظها بالفريزة، وكلّاً من البازيلاء، والجزر، والذرة كلها أنواع خضار تخزّن بطريقة التفريز.
التنشيف أو التجفيف:
وهذه الطريقة غالباً ما تستخدم في الخضار الورقيّة؛ كالملوخية، والنعناع، والمرمية، والبابونج، والزعتر، وغيرها من أنواع، وتتمّ عمليّة التجفيف بغسل الخضار جيداً ومن ثمّ فردها على صينية كبيرة وتعريضها لأشعة الشمس لعدّة أيام، وفي خضار الملوخية يجب تقطيف الأوراق ومن ثمّ غسلها ووضعها في الصينية وتعريضها للشمس لعدّة أيام، وهذه الطريقة لها الكثير من السلبيات ومن هذه السلبيات اتساخ الخضار بالغبار والأتربة الموجودة في الجو، وافتقاد هذه الخضار إلى الكثير من العناصر الغذائية التي تبخّرت بعامل أشعة الشمس.
التخزين في الثلّاجة:
وهي طريقة سهلة ولكنها لا تحافظ على الخضار لمدّة طويلة؛ بل فقط لبعض الأيّام المحدودة، فمثلاُ لتخزين البندورة والخيار في الثلاجة يجب غسل تلك الخضار ومن ثمّ وضعها في الثلاجة لمدة أيام فقط، وإذا بقيت في الثلاجة فإنّ الخضار ستتعفّن وتتلف لأنّ الجراثيم تتعود بسرعة على درجات حرارة الثلاجة.
الكبس:
وهي طريقة تخزين طويلة لبعض الخضار وقصيرة لأنواع أخرى، ولكن الكبس يغيّر الطعم كلياُ فينتج طبق خضار جديد ولكنّه شهي، ككبس الخيار، وكبس الزهرة، واللفت، والفلفل بجميع أنواعه.
هنالك بعض أنواع الخضار يمكن تخزينها بأكثر من طريقة ومنها:
الملوخيّة: يمكن تخزينها بالتجفيف كما ذكرنا سابقاً، وأيضاً يمكن تخزينها بالفريزر وذلك بفرمها ومن ثمّ وضعها بأكياس تفريز محكمة الإغلاق.
البامية: ويمكن وضعها بالفريزر بكيس محكم الإغلاق، ويمكن تجفيفها بشك حبات البامية بخيط طويل ومن ثمّ تعريضها لأشعة الشمس.
مقال \ ليدي الامورة