يعد البيض من أحد تلك المواد الغذائية الشديدة الفائدة للجسم فالبيض من المواد الغذائية الضرورية للإنسان ، حيث أنه مصدراً غنياً بالبروتين علاوة إلى العديد من أنواع المعادن ، و الفيتامينات بالإضافة إلى الكثير من المواد الضرورية للجسم ، و لتناول البيض العديد من الطرق المختلفة مثال تناوله مسلوقاً أو مقلياً بينما يفضلونه عدداً من الناس نيئاً ، و قد أرتبط تناول البيض بشكل نيء لدى الكثيرين بسمعة سيئة ، و ذلك راجعاً إلى أن البيض النيء من الممكن أن يكون سبباً للإصابة ببكتيريا السالمونيلا ، و هي من أحد أنواع البكتيريا التي تكون عملية انتقالها من خلال براز الدجاج إلى الأمعاء ، و تؤدي للإصابة بالتسمم ، و هذا ما قد حدث بالفعل بشكل عالي في منتصف الثمانينات من القرن العشرين إذ أدت بالفعل بكتيريا السالمونيلا إلى حدوث حالات التسمم ، و التي نتج عنها وفاة بعض الأشخاص بالفعل في أمريكا ، لكن ما قد أكدته الدراسات الطبية الحديثة في هذا الشأن قد جاء برؤية تقول أن الإصابة بهذا النوع من البكتيريا لا يكون مقصوراً فقط على تناول البيض النيء بل أنه بإمكان هذا النوع من البكتيريا أن يتكاثر ، و ينتشر في كل مكان مما يعني أن الخوف من الإصابة ببكتيريا السالمونيلا يجب ألا يصبح حائلاً يمنع الإنسان من الاستفادة العالية من مجموعة العناصر الغذائية الموجودة في البيض النيء ، حيث قد ثبت أن لتناول البيض النيء فوائد صحية عالية . .
أهم الفوائد الصحية الخاصة بتناول البيض النيء :– يوجد العديد من تلك الفوائد الغذائية ، و الصحية لتناول البيض النيء ، و منها :-
أولاً :- التخلص من جميع الدهون الضارة الموجودة في الجسم ، هذا علاوة على قدرته العالية في الحفاظ على ذلك المعدل الطبيعي للكوليسترول فيه ، و ذلك يرجع في الأساس إلى احتواء صفار البيض على ذلك المركب المسمى (اللييثين) ، و الذي يكون قادراً على منع الجسم من امتصاصه للكوليسترول ، حيث قد جاءت النتائج الخاصة بالدراسات الطبية المهتمة بهذا الشأن لتثبت أن البيض يتعرض للأكسدة ، و ذلك عند القيام بعملية طهيه مما ينتج عنه إلحاقه بالضرر بصحة الإنسان ، و لذلك فإنه ينصح بضرورة تناول البيض النيء لأنه أكثر فائدة للصحة .
ثانياً :- يعمل البيض النيء على توفير الوقاية العالية من الإصابة بمرض فقر الدم علاوة على تنشيطه العالي للذاكرة ، و ذلك راجعاً إلى احتواء البيض على مجموعة من الفيتامينات الضرورية للجسم مثال فيتامين B12 ، حيث يوجد في كل بيضة ما يعادل (0.2) ميليغرام من فيتامين (B12) ، و اللازم من أجل مساعدة الجسم على القيام بتفكيك الكربوهيدرات ، و البروتينات هذا بالإضافة إلى أن صفار البيض غني بحمض الفوليك ، و بالتالي يوفر الوقاية من الإصابة بمرض فقر الدم علاوة على أن البيض النيء يحتوي على الكولين المفيد للذاكرة بشكل كبير .
ثالثاً :- صفار البيض يعمل على إعطاء الجسم تلك الطاقة الضرورية له ، و التي تمكنه من أداء مهامه المختلفة بشكل جيد ، و ذلك راجعاً إلى أن صفار البيض غني للغاية بالعديد من الأنزيمات الطبيعية ، و التي تجعل منه شهل الهضم بشكل عالي .
رابعاً :- للبيض النيء دور عالي في توفير الحماية للقلب ، و للأوعية الدموية من الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية ، و التي قد تصيبها هذا علاوة على فائدته العالية في توفير نسبة من الوقاية العالية من خطر الإصابة بمرض السرطان ، و ذلك راجعاً إلى احتوائه على التريتوفان بالإضافة إلى الأحماض الأمينية .
خامساً :- يوفر البيض النيء للجسم درجة من الوقاية العالية من الإصابة بالكثير من الأمراض ، و التي غالباً ما يصاب بها الإنسان في مرحلة الشيخوخة مثال مرض إعتام العين أو العمى .
سادساً :– يحتوي صفار البيض النيء على مادة الببونين ، و ذلك بشكل عالي ، و هي مادة شديدة الأهمية لعملية تكون الأحماض الدهنية ، و الفلوكوز ، حيث أن لكلا المادتان دوراً مهماً في عملية الأيض (الإستقلاب الغذائي ) .
سابعاً :- يعد البيض النيء من أحد أفضل الوجبات لأولئك الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على ذلك الجسم القوي ذو العضلات القوية ، و الصحية.
ثامناً :- البيض النيء من أحد الأغذية الشديدة الأهمية ، و الفائدة الصحية العالية للأشخاص الذين يعانون من مرض انتفاخ الرئة ، و ذلك يرجع إلى أنه يعد علاجاً شديد الفعالية في تحسين ، و تقوية الرئتين .
مقال \ ليدي الامورة