يقلل حمض الفوليك من تأثير النيكوتين على الجسم، وتحتوي الخضار التي تتميز باللون الأخضر مثل السبانخ والقرنبيط الأخضر “بروكولي” والملفوف والكرنب على كمية كبيرة جدا من حمض الفوليك، مما يجعل دورها فعال في تنظيف الجسم من النيكوتين.
1 – البرتقال والفليفلة
وأظهرت الكثير من الفحوصات المخبرية أن فيتامين “C” له القدرة الكبيرة على تنظيم الجسم من النيكوتين، وقدرته على تحييد الخواص السامة للنيكوتين، ويعتقد البعض أن البرتقال هو المصدر الأغنى بهذا الفيتامين، إلا أن كمية هذا الفيتامين بالذات في الفليفلة، وخاصة الصفراء، تفوق تلك الموجودة في البرتقال.
2 – الليمون الهندي
كما أظهرت دراسة حديثة أن شرب لتر واحد من عصير الليمون الهندي يزيد من سرعة التخلص من النيكوتين في الجسم بنسبة 88 في المائة، لكن حذار من شراب هذه الكمية الكبيرة من عصير الليمون يجب أن يتم بعد استشارة الطبيب بالنسبة لمن يعانون من أمراض مزمنة ويتعاطون أدوية قد تؤدي إلى تأثير سلبي.
4 – التوت البري
ويحدد عصير التوت البري سرعة استقلاب النيكوتين في الجسم نسبة حموضة البول. فارتفاع درجة الحموضة يزيد من سرعة التخلص من النيكوتين في الدم. تتراوح درجة حموضة عصير التوت البري بين 2.3 و2.5، وهي قيمة تفوق درجة حموضة عصير الليمون الهندي، ما يجعله أكثر فعالية في تنظيف الجسم من النيكوتين.
5 – الزنجبيل
يخفف الزنجبيل من حالات الجوع الشديدة والتي تظهر عند محاولة التخلص من النيكوتين، ويساعد على التخلص من أعراض انحسار النيكوتين المألوفة مثل الغثيان، كما يقلل من السموم في الدم بسبب النيكوتين، وللحصول على مفعول التام للزنجبيل ينصح خبراء الصحة بتناوله ثلاث مرات في اليوم.
6 – الشاي الأخضر
ينصح خبراء الصحة بالإكثار من تناول الشاي الأخضر لأنه غني بمضادات الأكسدة، لأن النيكوتين يسبب الجفاف في الجسم، ما يجعل من المهم تناول الماء بكثرة. وشرب الماء مع بعض السوائل الصحية هو أفضل طريقة لطرد النيكوتين وتطهير الجسم.
7 – زهرة الياقوت الأزرق
إذا كنت ترغب بالإقلاع عن التدخين فعليم بزهرة الياقوت الأزرق التي تساعدك على ذلك لاحتوائها على مادة البيلين ذات التاثير المماثل لتأثير النيكوتين على الجهاز العصبي ولكن بدون أن تسبب الإدمان.
يذكر أن النيكوتين يبقى حوالي ثمانية أيام في الدم، ليتم طرد قسم كبير منه فيما بعد عبر البول. أما الكمية المتبقية من النيكوتين فتخضع لعمليات استقلاب، وينتج عنها مادة تعرف بالكوتينين. ويمكن لهذه المادة أن تبقى في الجسم لمدة شهر كامل بعد تدخين آخر سيجارة.
مقال \ ليدي الامورة