تعتبر الحلبة من النباتات والأعشاب المفيدة جداً لجسم الإنسان، فقيل عنها “لو علم الناس بما فيها من فوائد لاشتروها بوزنها ذهباً”. كما قال العالم الإنجليزي كليبر “لو وضعت جميع الأدوية في كفة ميزان ووضعت الحلبة في الكفة الأخرى لرجحت كفة الميزان”.
وفي الطب النبوي قيل عن الحلبة :
يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ” أنه عاد سعد بن أبي وقاص بمكة، فقال : ادعوا له طبيباً، فدعي الحارث بن كلدة، فنظر إليه، فقال : ليس عليه بأس، فاتخذوا له فريقة، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان، فيحساهما، ففعل ذلك، فبرئ”. لإبن القيم. وذكر عن النبي قوله: “استشفوا بالحلبة”.
تاريخ الحلبة:
كانت الحلبة تستخدم في مصر القديمة للحث على الولادة. وكانت في القرن الخامس قبل الميلاد اعتبر الطبيب الإغريقي أبقراط الحلبة عشبة ملطفة قيمة وأوصى العالم دسقوريدس في القرن الميلادي الأول بالحلبة كدواء لكل أنواع المشكلات النسائية بما في ذلك التهاب الرحم والتهاب المهبل والفرج.
فوائد الحلبة:
1. تعمل الحلبة على زيادة في كميّة حليب الأم المُرضعة: فالحلبة مُفيدة جدّاً للمرأة المُرضعة؛ ويعود ذلك لاحتوائها على مادة ديوسجينين التي تساعد على زيادة إفراز الحليب، ولاحتواء الحلبة على المغنيسيوم، والفيتامينات، يُحسّن من نوعيّة الحليب أيضاً.
2. في علاج المعدية والصدرية، وتعطى للفتيات النحفاء في وقت البلوغ، إذ أنها تعمل على حفز الهرمونات فى أجسامهن، كما أنها يستخرج منها دواء لزيادة الوزن والشهية.
3. لتلين الحلق والمعدة.
4. لأمراض الصدر والسعال والربو.
5. المغص، وللضعف الجنسي.
6. تعالج الإمساك بخلطها مع العسل، ولطرد الديدان المعوية، ولعلاج البواسير للمرضعات اللواتي يعانين من قله الحليب.
7. علاج العقم عند الرجال: تُشير بعض الدّراسات أنّ تناول زيت بذور الحلبة على شكل قطرات في الفم تُحسّن من عدد الحيوانات المنويّة لدى الرّجال.
مقال \ ليدي الامورة